الشرطة تريد العودة بشروطها السابقة وهذا مستحيل ..ما كان قبل 25 يناير لن يعود أبداً بلطجة أمن الدولة وتحكمها فى رقاب العباد أمر لا يمكن قبوله مجدداً.
القبض على المواطنين بالمخالفة للقانون أو بدعوى قانون الطوارئ وإرهابهم وترعيب أسرهم أمر عفا عليه الزمن.
الرشاوى المنتشرة فى أقسام الشرطة ووحدات المرور كان ماض ويجب أن يرحل مع الطغاة.. بلطجة المخبرين السريين وأمناء الشرطة والتعذيب فى أقسام الشرطة تاريخ مؤلم لهذا الجهاز ومستحيل القبول به مرة أخرى.ومع الوزارة الجديدة التى تستمد شرعيتها من الشعب ستعود الشرطة بشروط الشعب الذى ثار على الطغيان.. من أراد أن يعود فليعود بشروطنا نحن الشعب..
من أراد أن يعود فليعرف أنه خادم لهذا الشعب ويأخذ راتبه من مال الشعب.
طوفان من شباب مصر الشرفاء بلا عمل ويمكن تدريبهم وتوظيفهم فى هذا الجهاز لحماية الشعب لا للبلطجة عليه.. وبلطجة الشارع حالات محدودة وستتم السيطرة عليها وسيعود الوجه المشرق لبلادى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق